يد بيد من اجل مدينة أجمل

يد بيد من اجل مدينة أجمل
معا من اجل بناء المحلة -- المشرف الفنى الاستاذ عادل شاهين ت: 0164627968

الجمعة، 15 يوليو 2011

المتظاهرين يهتفون فى الغربية : يا مشير لازم تختار بين القتلة والثوار

المتظاهرين يهتفون في الغربية : يامشير لازم تختار بين القتلة والثوار


جانب من صلاة الحمعة في ميدان الشئون
الغربية – مروة محمود
نظم اليوم الجمعة العشرات المتظاهرين في مدينتي المحلة الكبري وطنطا بمحافظة الغربية وقفات احتجاجية تزامنا مع احتشاد الآلاف في ميدان التحرير في جمعة الكفن"الانذار الاخير".

ردد المتظاهرون العديد من الهتافات منها "ثورة حتي النصر .. ثورة في كل شوارع مصر" ، "الشعب يريد إسقاط النظام" ، "ثورتنا ثورة شعبية .. للكرامة والحرية" ، "المحاكمة .. العصابة لسه حاكمة" ، " يا مشير لازم تختار .. بين القتلة والثوار" ، "الشرعية من الميدان .. يسقط كل جبان".


ونظمت القوي السياسية الوقفات الاحتجاجية في ميدان الشون بمدينة المحلة الكبري ، وأمام ديوان محافظة الغربية بمدينة طنطا ، في الوقت الذي اختفت فيه القوات الأمنية تماما ، إلا من مجموعة أمن مركزي تمركزت أمام محافظة الغربية لحمايته.

ورفعت التظاهرات عدة مطالب وهي وضع حد أدني للأجور ، إعادة النظر في الموازنة العامة للدولة وزيادة مخصصات التعليم والصحة ، الإسراع في تجميد واسترداد الأموال المنهوبة ، الإسراع في صرف تعويضات لأسر الشهداء والمصابين ، حماية أهالي الشهداء من ابتزاز ضباط وأفراد وزارة الداخلية ، الدعم الكامل لحق العمال في إنشاء التنظيمات النقابية المستقلة وإصدار قانون الحريات النقابية وحل اتحاد العمال الرسمي ، استقلال القضاء وتطهيره من الممارسات والإجراءات التي تؤثر علي سير العدالة.

بالإضافة إلي منع إحالة المدنيين إلي المحاكم العسكرية والإفراج عن كل الشباب الذين لما يثبت تورطهم ، إعادة هيكلة وزارة الداخلية ، إيقاف الضباط وأفراد الشرطة المتهمين المتورطين في قتل المتظاهرين لحين البت في الدعاوي القضائية وإقالة ضباط الشرطة الممتنعين عن العمل ، رفض قانوني مجلسي الشعب والشوري وإجراء انتخابات بالقائمة النسبية المشروطة للأحزاب والمستقلين ، تشكيل دائرة واحدة لنظر جميع قضايا المتظاهرين وضم الرئيس المخلوع وجميع المسئولين المتهمين كفاعلين أصليين في جريمة القتل.

وأكد عمرو أسامه ، منسق حركه 6 ابريل بالغربية ، أنهم في اعتصام مستمر حتي تنفيذ مطالبهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق