يد بيد من اجل مدينة أجمل

يد بيد من اجل مدينة أجمل
معا من اجل بناء المحلة -- المشرف الفنى الاستاذ عادل شاهين ت: 0164627968

الأربعاء، 6 يوليو 2011

قرية القيصرية بمركز المحلة الكبرى نموزج التحدى رغم معوقات المحليات

  قرية القيصرية إحدى قرى الريف المصرى، التى رفضت صدقات الحكومة، وشيدت نفسها بنفسها دون مساعدة برامج الحكومة الفاسدة، لكن النظام البائد الذى دائما ما كانت تعارضه، وتقف على الجانب الآخر منه، لم يرحمها، بل حاول جاهدا هدم القرية التى اشتهرت بصناعة وفن «التطريز».

تتبع قرية القيصرية الوحدة المحلية لقرية محلة «أبوعلى»، التابعة لمركز المحلة الكبرى، وتشتهر بكونها قلعة صناعة التطريز فى مصر، حيث تنتشر فيها مشاغل التطريز التى يصل عددها إلى 500 مشغل، موزعة على شوارع القرية، وكانت قد تحولت القرية الفقيرة فى الثمانينيات، إلى قرية اكتسبت ملامح المدنية والثراء، بفضل صناعة التطريز، التى أدت إلى انخفاض معدلات البطالة داخل القرية بشكل كبير. وكان أبناء القرية قبل عملية التحول الاقتصادى، منقسمين ما بين مهاجرين يعملون بدولة العراق فى عهد الرئيس الراحل صدام حسين، وعمال بشركتى غزل المحلة والنصر للصباغة والتجهيز، حيث كانت نقطة الالتقاء بين أصحاب رأس المال القادمين من العراق، وخبرة عمال الغزل والنسيج فى بداية التسعينيات، وهو ما أسفر عن انتشار صناعة التطريز بالقرية.

القرية ورغم نجاحها صناعيا، فإن أزمات البنية التحتية والمرافق كغيرها من مئات القرى المصرية، سواء من خدمات الصرف الصحى، أو الطرق المتردية والمتهالكة، أكدت فشلها خدميا، فالطريق الرئيسى الذى يبدأ من قرية محلة أبوعلى وحتى قرية محلة زيات التابعة لمركز سمنود، غير صالح للحركة المرورية، إضافة إلى مشكلة انقطاع الكهرباء باستمرار، التى تؤرق أصحاب مشاغل التطريز، حيث تكبدهم خسائر كبيرة، مما اضطر أحد أصحاب المشاغل، إلى تركيب أعمدة الكهرباء، وتحمل تكاليف الإنارة على نفقته الشخصية، لكى يتمكن من تشغيل مصنع الجديد بأطراف القرية دون أضرار.

فى الوقت نفسه، يعانى أهالى القرية، تدهورا فى صناعة التطريز، ويرجع ذلك إلى إغراق السوق بالسلع المستوردة خاصة الصينية، وارتفاع الأسعار، حيث لا تفكر الحكومة المصرية فى دعم تلك الصناعة وحمايتها، وهى نفس حالة الكساد التى انتشرت منذ سنوات، وأدت إلى إغلاق مئات المشاغل، قبيل تولى كمال الجنزورى مهام رئاسة الوزراء، الذى يرجع له الفضل فى إنعاش تلك الصناعة من جديد، بعد أن أغلق باب الاستيراد لتشجيع الصناعة الوطنية. وتعد قرية القيصرية معقلا للعديد من الأيديولوجيات والمذاهب خاصة الإسلامية، فبجانب التيار الوفدى وبعض قيادات حزب الغد، توجد جماعة الإخوان المسلمين بشكل قوى، كما ظهر أنصار المذهب الشيعى الذى بدأ يتسع فى القرية، ويعلن عن احتفالاته تحت خيمة ومسمى الصوفية، بالإضافة إلى المذهب السلفى والدعوة والتبليغ.

وللقيصرية أهمية بالغة فى الانتخابات، لامتلاكها كتلة تصويتية لا يمكن تجاهلها، فقد اشتهرت بانحيازها الدائم إلى المعارضة، وعدائها الدائم لمرشح الحزب الوطنى المنحل، كما كانت القيصرية داعما أساسيا للدكتور أيمن نور فى حملته الانتخابية الرئاسية عام 2005.

ويتسم أهالى القرية، ببعض الطباع، أهمها الطيبة الشديدة، وارتفاع نسبة التعليم والتدين، بجانب سمات التعاون والتفاهم والانسجام بين أهالى القرية، وهى التى تظهر فى مراسم الزواج، حيث لا يبالغ أهل الزوجة فى تكاليف الزواج، وقرية القيصرية كانت تدعى قديما قرية قصر ريحان، وذلك لاشتهارها بزراعة الريحان وحرف اسمها إلى القيصرية، ومن أعلامها الفنانة زهرة العلا، والعالم الأزهرى نشأت كامل، ولاعب منتخب مصر فى التسعينيات عبدالعظيم الشورى.

هناك 3 تعليقات:

  1. انا من البلد دي وفعلا كل حرف في المقال صح وانا بتمني انو مشاكلنا تتحل لان القريه مكان لابد وان لايستهان به

    ردحذف
  2. القيصريه هى من املاك اقاضى زين الدين عبد الباسط بموجب حجه شرعيه رقم 1786 سجل رقم107 لسنة1035 هجريه صادره من محكمة الباب العالى وفيه قضايا مرفوعه عن هذه الامكان فى القاهره والمنصوره

    ردحذف
  3. القيصريه هى من املاك اقاضى زين الدين عبد الباسط بموجب حجه شرعيه رقم 1786 سجل رقم107 لسنة1035 هجريه صادره من محكمة الباب العالى وفيه قضايا مرفوعه عن هذه الامكان فى القاهره والمنصوره

    ردحذف