يد بيد من اجل مدينة أجمل

يد بيد من اجل مدينة أجمل
معا من اجل بناء المحلة -- المشرف الفنى الاستاذ عادل شاهين ت: 0164627968

الثلاثاء، 7 يونيو 2011

معبر رفح للمرة الثانية والخوف من الامتداد

تواصل السلطات المصرية فتح معبر رفح البرى من جانب واحد من مصر لغزة، وقال مصدر بالمعبر إن حماس تواصل منع الفلسطينيين من العبور للجانب المصرى فيما بلغ إجمالى العابرين أمس قرابة 365 فلسطينيًا.

من جانبها دعت الحكومة الفلسطينية المقالة، برئاسة إسماعيل هنية، القيادة المصرية للعودة إلى تطبيق التسهيلات التى تم الإعلان عنها مسبقًا على معبر رفح البرى بين قطاع غزة ومصر، وذلك فى الوقت الذى يتواصل فيه إغلاق المعبر لليوم الثالث على التوالى.

وقال الدكتور حسن أبو حشيش، مدير المكتب الإعلامى الحكومى بغزة، فى مؤتمر صحفى مساء الاثنين، "ندعو الإخوة فى القيادة المصرية وعلى رأسها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والحكومة المصرية، وجهاز المخابرات العامة، والمخابرات الحربية، والخارجية، وكل الأطراف الخيرة للعودة إلى التسهيلات، كما تم الإعلان عنها، وخاصة أعداد المسافرين ونوعياتهم ووقت السفر ومعالجة قوائم الممنوعين من السفر؛ بما يخفف من المعاناة".

وشدد أبو حشيش، بحسب موقع حماس، على أن قطاع غزة "جزء أصيل من فلسطين المعروفة بحدودها التاريخية والجغرافية"، لافتًا النظر إلى أن "التواصل بين أهلنا فى القطاع وشعب مصر" لا يعنى أننا نرغب فى إعفاء الاحتلال من مسئولياته عن القطاع كونه كيان احتلال، ونطمئن الجميع وخاصة مصر بهذا الموقف الثابت".

وأضاف "إننا فى الحكومة الفلسطينية على ثقة عالية بالإخوة فى القيادة المصرية بكافة مستوياتها، ونحن ننتظر قرارًا مصريًا حكيمًا من أجل أن يعود العمل فى المعبر وفقًا للتسهيلات المعلنة من قبلهم".

ولفت الانتباه إلى أن أعداد المسجلين لدى وزارة الداخلية فاق العشرة آلاف مواطن، مبينًا أن التسجيل لم ينتهِ حتى اللحظة، مشيرًا إلى أن أهل غزة مقبلون على موسم أداء العمرة والإجازة الصيفية الأمر الذى يشهد تزايدًا فى أعداد المسجلين للسفر.

وذكر أن الإدارة المصرية تراجعت عن بعض التسهيلات على المعبر، ما أدى إلى إرباك العمل فيه، وسبب الحزن لدى المواطنين وعطل العمل بداخله لمدة أيام.

يذكر أن العمل فى المعبر لا يزال معلقًا لليوم الثانى على التوالى أمام المغادرين من قطاع غزة بعد يومٍ من إغلاقه من جانب واحد من قبل السلطات المصرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق